تأثيره على الجهاز الهضمي: يحسن الكركم من عملية الهضم بشكل كبير ، و يمنع حدوث الانتفاخات البطنية ، كما أنه ينمي الجراثيم المفيدة في الأمعاء ( الفلورا) ، ويعيد التوازن إليها ، و يزيد من قدرة الجهاز الهضمي على هضم البروتينات
وهضم الدهون بشكل كبير نظراً لأنه يدفع خلايا الكبد إلى طرح عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى القناة الهضمية ، حيث أن لعصارة
الصفراء دور أساسيً في هضم المواد الدهنية ، واستحلابها في الأمعاء
الصفراء دور أساسيً في هضم المواد الدهنية ، واستحلابها في الأمعاء
تأثيره على العمليات الاستقلابية: كما يقوم الكركم بتصحيح ميزان العمليات الاستقلابية في الجسم ، ويضبطها ليكون متوازناً ، حيث يمنع زيادة العمليات الاستقلابية في الجسم بشكل يؤدي إلى السمنة ، يمنع بالمقابل نقصانها و تراجعها ، بشكل يؤدي إلى النحافة ، وفقدان الوزن
تأثيره على الكبد: يعتبر الكركم صديقا حميماً للكبد ، حيث يدفع الخلايا الكبدية كما أسلفت لإفراز كامل عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى الأمعاء لتصبح متفرغة لمزاولة ، وظائفها الحيوية الأخرى ، وعلى رأسها فلترة الدم ، و تنقيته من السموم
!! حيث يقوم الكبد بفلترة ، و تصفية (( 2)) ليتر من الدم في الدقيقة الواحدة
ويمنع الكركم تحول الكحول الضارة عند وصولها إلى الكبد إلى مواد أكثر ضررا عند من ابتلوا بشربها ، و يساهم بشكل إيجابي بتجديد خلايا الكبد ، و تشكيل الأنسجة الكبدية الجديدة بما يضمن استمرار قيام الكبد بوظائفه بمستويات عالية من الفعالية والكفاءة
تأثيره على الدم : يقوم الكركم بتنقية الدم ، و تجديده نظرا لما يقوم به من تحفيز على تكوين خلايا دموية جديدة تضمن استمرار قيام الدم بوظائفه الحيوية بفعالية عالية
تأثيره المضاد للعمليات الالتهابية والتهابات المفاصل: يقوم الكركم بدور المضاد للعمليات الالتهابية حيث يبطل مفعول المواد المسببة لالتهاب الأنسجة ، و تهيجها بشكل يظهر عليها الاحمرار ، والانتفاخ وارتفاع الحرارة الموضعية ، ونتيجة لذلك فإن الكركم يمنع بقوة حدوث التهاب المفاصل ، وانتفاخها
(e ) و ( c) تأثيره المضاد لأمراض القلب والأوعية الدموية: يعتبر الكركم مادة مضادة للأكسدة بفعالية عالية تفوق حتى الشاي الأخضر ، و فيتامين
لذلك فهو يمنع التأثيرات الضارة للمواد المؤكسدة في الجسم ، ويحبطها مفعول عمليات الاكسدة الضارة ، لذلك فهو يمنع أكسدة الكوليسترول بالدم و التي تجعل منه مواداص صلبة تترسب على جدران الأوعية الدموية ، و تؤدي إلى انسدادها وحدوث أمراض القلب ، والأوعية الدموية
مفعوله المضاد للسرطان: و نتيجة لفاعلية الكركم الكبيرة في إبطال مفعول الجذور الحرة المؤكسدة ، فإنه يقي الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية ، فقد ثبت أن الكركم يمنع تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية ، كما أن له دورا فعالا في قتل الخلايا السرطانية ، حيث أنه يمنع عملية تشكل البروتينات في داخلها مما يؤدي إلى موتها ، وانتحارهاكما يمنع الكركم تشكل الأوعية الدموية المغذية للأورام السرطانية فيحد من نموها ، ويؤدي إلى تراجعها ، ويقوم الكركم بمنع هجرة الخلايا السرطانية المتشكلة إلى أماكن سليمة في الجسم لتشكيل أورام سرطانية جديدة ، وهناك العديد من الدراسات التي بدأت تثبت أن للكركم دورا مضادا لتشكل مرض اللوكيميا عند الأطفال
تأثير الكركم على صحة الدماغ و الجهاز العصبي: و لا ننسى أن نذكر أن للكركم دورا رائعا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي ، فقد وجد أن للكركم دورا فعالا في حماية الدماغ من الإصابة بمرض الزهايمر (( مرض الخرف )) عن
طريق منع تنكس الخلايا العصبية ، و تراجعها لذلك نجد أن نسب الإصابة بهذا المرض قليلة جداً في الدول التي تستخدم الكركم بكثرة في أطعمتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق